إجتمع وزير التربية والتعليم عباس الحلبي مع وفد من رابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي.
وطالبت الرابطة بالمحافظة على الكيان المعنوي للمدارس المقفلة أو التي أصبحت مراكز إيواء، وذلك لكي تستمر بأساتذتها والعاملين فيها جاهزة لمتابعة تلامذتها خصوصًا بعد انتهاء العدوان. وعبرت عن معاناة المعلمين مطالبة برفع بدل الإنتاجية وتحسين الرواتب.
ورحّب الوزير بالوفد وطمأن الرابطة إلى أنه رفع مشروع مرسوم إلى مجلس الوزراء ليتساوى المعلمون مع العاملين في القطاع العام لجهة عدد الرواتب الإضافية مع مفعول رجعيّ.
وأكّد أن إنطلاقة العام الدراسي هي بداية للتأكيد على تأمين التعليم للمتعلمين جميعهم أينما كانوا حضوريًا أو من بعد.
وقال: "من لا يستطيع أن يبدأ الإثنين المقبل، فسيكون بإمكانه أن يبدأ بعد هذا التاريخ، لأن خطة الوزارة مرنة وليست تحديًا لأحد بل مسارًا مرنًا لتمكين الجميع من الوصول إلى التعليم وعدم خسارة العام الدراسيّ."
ولفت الحلبي إلى أن هدف الإجتماع على الرغم من هذا المشهد المعقد، هو إنقاذ العام الدراسيّ وأن نقاوم بالتربية.
وشدّد على أن إنطلاقة العام الدراسي في التعليم العام والتعليم المهني والتقني الرسمي وفي التعليم الجامعي، هي بداية ننطلق منها حضوريًا حيث يمكن ذلك ومن بعد حيث لا يمكن ذلك حضوريّا.
وأكد أن فتح فترة التسجيل هو تدبير تتيحه الوزارة في السنوات العادية وبالتالي فإن تأمين التعليم يستدعي المرونة واخذ مختلف الظروف بالإعتبار.