أعلنت وزارة البيئة عن إطلاق خارطة طريق مستدامة لإدارة نحو 16 مليون طن من الركام الناتج عن العدوان الإسرائيلي على لبنان، واضعةً حماية الصحة العامة والبيئة في صلب أولوياتها خلال مسار إعادة الإعمار.
ويترك الركام تداعيات واسعة على الصحة العامة في 17 قضاءً، إضافة إلى انعكاساته على النسيج الاجتماعي، البيئة والاقتصاد. ومن هنا جاء شعار الخطة: «من الدمار إلى الاستدامة».
الوزارة أوضحت أن الخطة ترتكز على تأهيل المقالع المتوقفة وإنشاء مراكز لمعالجة الركام، بما يضمن دمج مبادئ الاستدامة والعدالة الاجتماعية في مسار إعادة الإعمار.
أما آلية إدارة الركام، فتقوم على:
• التخلص الآمن من 30% منه عبر تأهيل المقالع.
• إعادة استخدام 70% من خلال تطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري وتحويل الركام إلى مواد بناء قابلة للاستعمال.
ويأتي هذا التحرك في إطار تقرير شامل أصدرته وزارة البيئة لمعالجة واحد من أكبر التحديات البيئية والاجتماعية التي خلّفها العدوان، بهدف تحويل الكارثة إلى فرصة لبناء مستقبل أكثر استدامة.