رد رئيس جمعية الأرض بول أبي راشد على كلام النائب جبران باسيل، مؤكداً أن المشروع يواجه مخاطر كبيرة ويطرح تهديدات للسلامة العامة
المخالفة القانونية: وزارة البيئة أصدرت في 2015 قراراً بعدم الموافقة على المشروع بعد تقييم دراسة الأثر البيئي، وأي ترويج له حالياً يعد مخالفة للقوانين اللبنانية (قانون 444/2002 ومرسوم 8633/2012).
الطبيعة الجيولوجية: موقع سدّ جنّة ونهر إبراهيم مليء بالتشققات والمغاور، ما يجعل تخزين المياه فيه شبه مستحيل، إذ ستتسرّب المياه إلى باطن الأرض.
الفوالق الزلزالية: الدراسات أكدت وجود فوالق ناشطة تحت حائط السدّ، وضغط ملايين الأمتار المكعبة من المياه عليها يشكّل خطراً كبيراً على السلامة العامة.
تأثير على نبع جعيتا: تقرير المعهد الفيدرالي الألماني BGR حذّر من أن أي عزل للتشققات سيؤثر مباشرة على نظام نبع جعيتا، المصدر الحيوي لمياه بيروت وضواحيها.
الحلول البديلة متوفرة:
-إصلاح شبكات المياه المتهالكة التي تهدر أكثر من 50% من الموارد.
-حماية الأحواض الجبلية من التعديات.
-الاستثمار في البحيرات الجبلية الصغيرة المناسبة للطبيعة.
-تحسين إدارة المياه الجوفية وزيادة تغذية نبع جعيتا
لم يتوقف سدّ جنّة بسبب خلاف سياسي، بل توقّف لحماية البيئة ووفق العلم والقانون والحفاظ على موارد لبنان الطبيعية أهم من أي مشروع يفتقر إلى الأمان والاستدامة