في مشهد حاد ومشحون، انفجر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب غضبًا بوجه مراسلة خلال مؤتمر صحافي، بعد أن واجهته بأسئلة تتعلق بمواقفه الخارجية وعلاقاته مع قادة العالم. ردّ ترامب جاء هجوميًا كعادته، متهماً الصحافة بـ”التضليل” ومتهرّبًا من الدخول في التفاصيل.
وفي السياق نفسه، وجد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان نفسه أمام سؤالين مباشرين حول أحداث 11 سبتمبر وقضية جمال خاشقجي، إلا أن رده جاء حاسمًا وقاطعًا. أشار بن سلمان إلى أن “السعودية قالت كل ما لديها في هذا الملف”، مؤكداً أن أي محاولة لربط المملكة بما جرى “هي استغلال سياسي لن يغيّر الحقائق”.
المشهدان , هجوم ترامب وصرامة بن سلمان , يعكسان حجم التوتر المحيط بهذين الملفين الشائكين، اللذين ما زالا يلاحقان واشنطن والرياض في كل ظهور إعلامي، رغم مرور سنوات على الحدثين.