وجّه عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي رسالة مشتركة إلى الرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، تطالب الحكومة اللبنانية بضرورة نزع سلاح الحزب وإعادة بسط سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، بما في ذلك جنوب نهر الليطاني.
 أهم ما جاء في الرسالة، المطالبة بنزع سلاح الحزب  فقد دعت الرسالة الحكومة اللبنانية إلى الالتزام باتفاقية تشرين الثاني 2024 لوقف إطلاق النار والبدء فوراً بـتجريد الحزب من سلاحه الآن، بما في ذلك بالقوة إذا لزم الأمر، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701.
 وأشار الكونغرس في الرسالة إلى أن وجود ميليشيا مسلحة تعمل دون قيود، يهدد استقرار لبنان ويعيق قدرة الجيش الوطني على العمل بصفته المدافع الوحيد عن الدولة.
وشدد على أن عواقب وجود سلاح الحزب واضحة على اللبنانيين، حيث تم تهجير الآلاف من منازلهم، وأصبحت مصالح اللبنانيين متقاطعة مع مصالح إيران بدلاً من الدفاع عن لبنان.
 وأكد الكونغرس أن منح الحكومة اللبنانية بكاملها فرصة لمنع الحرب وتحرير لبنان من ظل النزاع والإرهاب هو ما سيسمح للبلاد بالازدهار وتحقيق الاستقرار والسلام.
ووضح أعضاء الكونغرس أن عملية إعادة الإعمار ستكون صعبة، وسيكون من الصعب تبرير استمرار الدعم للمؤسسات اللبنانية التي ترفض الوفاء بالتزاماتها تجاه المجتمع الدولي.
وتم اختتام الرسالة بالقول إن الوقت المتاح للوعود قد انتهى، وتأخير التنفيذ يعني المخاطرة بالاستقرار وسلامة المواطنين، مؤكدة أن طريق الخمول سيقود لبنان إلى الخراب على أيدي الحزب.