نقلت وسائل إعلام روسية عن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف قوله، إن روسيا لديها معلومات تفيد بأن الولايات المتحدة تعزز وحدتها العسكرية في سوريا.
وذكرت معلومات صحفية أن لافرنتييف قال إن "هناك معلومات.. عن أن الولايات المتحدة تعزز وحدتها العسكرية في شمالي شرقي سوريا، وكذلك في (قاعدة) التنف التي تحتلها بشكل غير قانوني منذ مدة طويلة".
وكانت وكالة الأناضول قد ذكرت نقلاً عن مصادر محلية- أن الجيش الأميركي زوّد قواعده المنتشرة في مناطق شرقي سوريا بمعدات لوجيستية وعسكرية جديدة.
وذكرت الوكالة أن موكباً عسكرياً أميركياً مكوناً من 75 مركبة دخل يومي 19 و20 حزيران الجاري محافظة الحسكة شمالي شرقي سوريا، قادمة من العراق.
وأوضحت المعلومات الصحفية أن وجهة الموكب العسكري كانت القواعد والنقاط العسكرية الأميركية في منطقتي الشدادي ورميلان الخاضعة لسيطرة ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل عمودها الفقري وتقودها وحدات حماية الشعب الكردية.
وتضمن الموكب مدرعات وصهاريج نفط ومعدات مدفعية، إضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر.
وكانت القوات الأميركية أرسلت في كانون الثاني الماضي دفعة سابقة من المعدات العسكرية واللوجيستية إلى قواعدها ونقاطها المنتشرة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بمحافظة الحسكة.
وتنتشر القوات الأميركية بمحافظات الحسكة والرقة ودير الزور، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية بقيادة الوحدات الكردية.
وفي تشرين الأول 2019 إبان عملية نبع السلام التركية شمالي سوريا، انسحبت القوات الأميركية من غربي نهر الفرات إلى شرقيه، لتعزز وجودها حول منابع النفط بشمالي شرقي سوريا.