في خطوة سبّاقة أتت تتويجاً لإقرار الكوتا النسائية 33 % في صفوفه، أفرزت نتائج انتخابات مجلس قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي مناصفة فعلية، حيث فازت 4 سيدات من أصل ٨ مقاعد في عضوية المجلس، كما فازت امرأة ورجل بالتزكية في منصب نائب/ة رئيس الحزب. 
 

في هذا السياق، نوّه الإتحاد النسائي التقدمي بهذه النتيجة الذي أثبت مرة جديدة مصداقيته في التعامل بجدية مع قضايا النساء وإرادته الفعلية لإدماج قضايا النساء بكافة سياسات الحزب، ما يبشّر بالخير بالنسبة لموقعه من كافة القضايا الجندرية المطروحة للنقاش على المستوى الحزبي والوطني.

كما نوّه بإرادة الناخبات والناخبين وإيمانهم/ن بأهمية تفعيل دور النساء وإشراكهن في تطوير العمل الحزبي، وهو ما تترجم بالتطور المتمثّل بمناصفة فعلية تخطّت الكوتا العددية التي أقرها الحزب في الجمعية العامة العام الماضي، والتي كانت مطبّقة عملياً في مجلس القيادة السابق.
 

وفي سياق متّصل، أشار الإتحاد "فإننا ننظر بعين الفخر لما نعتبره إنجازاً تحقق بفضل سياسة المناصرة الفعّالة التي اعتمدناها كجمعية على مدى السنوات الخمس الأخيرة، والتي إن دلّت على شيء فعلى أهمية وأحقية العمل المركّز على قضايا النساء والدمج بين دور الأحزاب السياسية ومسؤولية المجتمع المدني، من أجل تسريع عملية ردم الهوة بين الجنسين وتحقيق العدالة الإجتماعية لما فيه مصلحة الوطن والمواطن/ة."