دانت حركة أمل في بيان صادر عن مكتبها السياسي جريمة إحراق وتمزيق نسخة من القرآن الكريم أمام أحد مساجد العاصمة السويدية ستوكهولم، مؤكدةً أن تكرار مثل هذه الجريمة المدانة بكل المقاييس هي ليست اعتداءاً على مشاعر المسلمين كل المسلمين في شتى أنحاء العالم، إنما هي اعتداء على كل الرسالات السماوية.
واعتبرت أنّ "تلطّي بعض الأنظمة والحكومات خلف شعارات الديمقراطية وحرية التعبير لا يعني على الإطلاق إستباحة للمقدسات ولقيم الأرض والسماء أو إسقاطاً للمحرمات، ومساً بالكرامة الإنسانية".
ودعت الحركة في بيانها "المرجعيات الروحية في كل أنحاء العالم والمجتمع الدولي، إلى وقفة جادة ومسؤولة لوضع حد لمثل هذه الجرائم المتمادية، لأن السكوت عنها وعدم محاسبة مرتكبيها تحت أي عنوان يمثل تواطؤاً مشبوهاً مع مرتكبي هذه الجرائم".