أكّد عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله في حديث له أن الموقف الفرنسي المؤيد للوزير السابق سليمان فرنجية قد تبدّل مع نتائج الجلسة الرئاسية الأخيرة بعد حصوله على 51 صوتاً مقابل 59 صوتاً لأزعور، "إذا لم نحسب الصوت الضائع."
ولفت في سياق حديثه، إلى أن جولة لودريان كانت استطلاعية بامتياز، واستمع في خلالها إلى الآراء السياسية المختلفة وعاد إلى بلاده، مؤكداً أن "التسوية الرئاسية لم تنضج بعد، ومن الواضح أن ما بعد زيارة لودريان، كما قبلها، بحيث نرى الجمود السياسي المهيمن على المشهد العام".
وأشار إلى أن "فرنسا وكل دول الخارج تحاول مساعدة لبنان على الخروج من أزمته الراهنة، ولكنها لن تنجح إذا لم يساعد لبنان نفسه"، مؤكداً أن فرنسا ليست الوحيدة التي تتعاطى في الملف الرئاسي وبالتالي القرار ليس فرنسياً بحتاً. وسأل: "ما المانع من أن ندعو إلى حوار داخلي ونتفق على اسم جديد للرئاسة، وعندها نطلب من الخارج مساعدتنا؟".
وحول ترشيح قائد الجيش جوزف عون، أكّد عبدالله أن اسم قائد الجيش كان من ضمن السلة الرئاسية التي طرحها النائب وليد جنبلاط في البداية وتشاور بها مع حزب الله، قائلاً: "إذا حصل التقاطع على اسم قائد الجيش، فاللقاء الديمقراطي سيصوت له لأن الهم الأول مصلحة لبنان واللبنانيين والخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية، لأن كلما طالت الأزمة سيزداد الوضع سوءاً".
وحول موقف وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب عن المفقودين والمخفيين في سوريا، أشار إلى أن "هذا الموقف يجب أن يخرج عن لسان الحكومة اللبنانية آخذاً في عين الاعتبار معاناة المفقودين وأهلهم، وهناك لجنة وزارة تواصلت مع الحكومة السورية من قبل، ويجب استكماله من دون إثارة أي حساسية مع النظام السوري وغيره".