تم الإفراج عن المودع، إدغار عواد، الّذي اقتحم فرع "بنك المورد" في أنطلياس، والّذي أوقف لدى فصيلة أنطلياس لقوى الأمن الداخلي، بحسب ما أفادت جمعيّة "صرخة المودعين".
وكان عواد قد دخل في وقت سابق من اليوم، إلى فرع "بنك الموارد" برفقة ابنه البالغ من العمر 13 سنة، وكان يحمل معه 4 عبوات من البنزين، حيث قام برميها على الأرض مهدّداً بإشعالها، في حال لم يحصل على وديعته البالغة 15 ألف دولار أميركي، واتّخذت إدارة المصرف قرارًا بإعطائه الوديعة، على الفور.
ومن جهتها، كانت جمعية صرخة المودعين، قد هنّأت عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، المودع إدغار عواد، بتمكنه من تحرير كامل وديعته، من البنك المذكور.
في المقابل، أوضحَت الدائرة الإعلامية في بنك الموارد، في بيان أنه "بتاريخ ٢٠٢٣/٧/١٧ سطا أحد المودعين على فرع المصرف في أنطلياس مستخدماً قنابل المولوتوف وأقدم على تحطيم الفرع وتهديد الموظفين والإستيلاء على مبلغ يتجاوز أضعاف أضعاف قيمة وديعته". لافتةً إلى أنه "مع العلم أن المصرف كان قد وافق على فتح حساب للمودع المعتدي خلال العام ٢٠٢٠ (أي بعد إندلاع ثورة ١٧ تشرين الأول ٢٠١٩ حيث أودع فيه مبلغاً بالعملة الوطنية)، قام المصرف لاحقاً بتحويله الى عملة الدولار الأميركي على سعر الصرف الرسمي في حينه (أي /١٥٠٠/ل.ل للدولار الأميركي الواحد)، ثم تم خلال العام ٢٠٢١ تغذية الحساب بموجب شيكات مصرفية".
كما أكّدت الدائرة أنّ "المصرف لم يتوان يوماً عن تنفيذ طلبات وتعليمات المودع المعتدي وفق تعاميم مصرف لبنان ذات الأرقام /١٥١/ و /١٥٨/و ٠/١٦١/".
ونوه البيان "بجهود فصيلة أنطلياس على توقيف المعتدي واسترداد المبلغ المسروق، وبإشارة النيابة العامة التمييزية، تم ترك المودع المعتدي رهن التحقيق".
