عقدت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، الجمعة، اجتماعاً في سفارة دولة فلسطين حيث خصص الاجتماع لمتابعة "أوضاع المخيمات الفلسطينية واحتياجات أبناء شعبنا وسبل التخفيف من معاناتهم، وما تعانيه الأونروا من أزمة مالية وصعوبات تحول دون قيامها بواجباتها".
واستغربت القيادة "ما صدر من تصريحات عن لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني تعقيباً على المؤتمر الذي عقد في القاهرة للدول المشرفة على شؤون اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، والتي حملت فيها الفلسطينيين المسؤولية بالإساءة لوكالة الأونروا، وحصر أسباب الأزمة المالية التي تعاني منها الوكالة بتزايد احتياجات اللاجئين الفلسطينيين والاتهام للأونروا بالفساد مما يعطي المبرر للدول المانحة لعدم قيامها بواجباتها بالتمويل والتي تأتي ضمن سياق الضغوط التي تتعرض لها الأونروا"، لافتةً إلى أن "منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني أينما وجد ولا يستطيع كائناً من كان تجاوزها وترفض قيادة فصائل المنظمة إطلاق المواقف التي تحمل في مضمونها تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي الفلسطيني بالإساءة والتطاول وإطلاق الاتهامات من قبل مؤسسة المفروض أن يكون أساس عملها الجمع وحل قضايا اللاجئين وليس بث الفرقة داخل المجتمع الفلسطيني".
كما أعلنت فصائل المنظمة عن "إعادة تقييم للعلاقة مع لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني لتصويب العمل بما يخدم الهدف الأساس والذي انشئت لأجله اللجنة، وهو الحوار وحل مشاكل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والتخفيف من معاناتهم".