اجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، مع وزير المال يوسف الخليل، ووفدٌ من الدوائر العقارية، وشارك في الاجتماع المدير العام للمالية جورج معراوي، ولفت وزير المال إلى أن بياناً سيصدر عن الوزارة في شأن الاجتماع.
كما استقبل رئيس الحكومة، رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر على رأس وفد من المصالح المستقلة. وأعلن الأسمر عقِبَ الاجتماع أن "زيارتنا اليوم إلى دولة الرئيس هي لوضعه في الأجواء الضاغطة التي خلفتها الموازنة المرتقبة للعام 2023، والتي سُرّبت إلى الإعلام، وبدأ مجلس الوزراء بدراستها الاثنين"، لافتاً إلى أن "هذه الموازنة تتضمن بمجملها رفعاً للرسوم مما يضر بشكل أساسي بالطبقة العاملة".
وأكّد الأسمر أنه "أبدينا رفضنا لرفع الرسوم التي أتت مضاعفة لحدود الخمسين مرة، أما الرسوم غير المعرّف عنها فهي مضاعفة لحدود الثلاثين مرة، أضف إلى ذلك المادة 80 و81 التي تلغي عملية ضم غلاءات المعيشة في صلب الراتب للعاملين في المؤسسات العامة والمصالح المستقلة"، مشيراً إلى أنه "نحن أبدينا كل تخوف من هذه المواضيع وكنا هددنا بإضراب فوري إذا ما أقرت هذه المواد".
من جهةٍ أخرى أعلن الأسمر أن "دولة الرئيس قد وعد بالعمل لوقف مفعول هاتين المادتين وإلغائهما في مجلس الوزراء، ونحن نشكره، وشكرناه أيضاً حول عملية تخفيض الضرائب الواردة عبر التعويضات العائلية وتوسيع الشطور، وطرحنا أيضاً موضوع تخفيض موازنة وزارة الصحة والضمان الاجتماعي، ووعدنا خيراً وأكملنا الاتصالات مع وزير المال الذي وعد خيراً بخصوص المادتين 80 و81 ".
وفي سياقٍ منفصل، استقبل الرئيس ميقاتي النائب قاسم هاشم الذي أكّد بعد اللقاء أنه "عرضنا كافة التطورات والتحديات والأزمة الاقتصادية والاجتماعية، وما تواجهه الحكومة في كيفية معالجة هذه الأمور، وتأمين متطلبات الشعب اللبناني، وإمكان إيجاد الحلول على المستويين السياسي والاجتماعي"، معتبراً أنه "على الحكومة القيام بدورها وتفعيله واتخاذ الخطوات التي تساهم في إنقاذ البلد وشعبه من واقعه المزري المالي والحياتي".
كما استقبل الرئيس ميقاتي النائب جهاد الصمد، وأيضاً اجتمع، في حضور وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، مع بطل التسلق مكسيم شعيا.