ناقش مجلس نقابة مستخدمي التلفزيون في لبنان، في اجتماع طارئ، ما آلت إليه أوضاع موظفي تلفزيون لبنان، بعد سلسلة من الوعود التي لم تنفذ حتى اليوم، لجهة تصحيح الأجور وتطبيق القرارات والمراسيم ذات الصلة، أو لجهة تسديد المستحقات والمساعدات الاجتماعية المتوجبة عن الفترة السابقة، مشيراً إلى أنه "أمام هذا الواقع وبما أن الأموال المتوافرة في المصرف، التي يقال إنها مرصودة للمصاريف التشغيلية، نؤكد أن العنصر البشري هو المشغل الأساسي وهو أولى بهذه الأموال بعد أن استنفدت كل المهل المعطاة، ولم يعد الموظف قادراً على تأمين أدنى متطلبات الحياة اليومية".
كما دعا المجلس "جميع الزملاء إلى الحضور إلى الشركة بحسب جدول العمل الأسبوعي، كخطوة أولى، والتوقف عن العمل، ولتعمل الماكينات التشغيلية وحدها، على أن يتم تحديد الخطوات التصعيدية الأخرى وصولاً إلى الإضراب العام".
وحذر مجلس النقابة من "الضغط بأي وسيلة كانت على الموظف لثنيه عن قراره هذا، وهو المحصن بنصوص قانونية تحميه".
