لفت رئيس "الحزب الديمقراطي اللّبناني" طلال أرسلان، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى أنّ "الفرنسي رايح جايي! يلتقي بعض السّياسيّين في مقرّاتهم، ويُرسل وراء آخرين إلى قصر الصنوبر"، مشيراً إلى أنّ "أشهرًا تمرّ والمواقف هي هي... لا تبدّل في الآراء".
كما اعتبر أرسلان أنّ "المطلوب تقطيع الوقت والهروب إلى الأمام"، مبيّنًا أنّه "أيّام وندخل في شبه فراغ جديد في المصرف المركزي، والواقع النّقدي والمالي مجهول المصير، وبعد أشهر قليلة، ينتقل الفراغ إلى قيادة الجيش.. بلا قائد ولا رئيس للأركان، وكأنّ شيئًا لم يكن".
وتساءل أرسلان، "أين نوّاب الأمّة؟ المستقلّون؟ التّغييريّون؟ السّياديّون؟ أين المنظّمات والجمعيّات والنّاس المنتفضة على السّلطة في 17 تشرين؟"، مشدّدًا على أنّ "جميعكم تكذبون على النّاس وتستغلّون معاناتهم ويأسهم لتحقّقوا غاياتكم، بس ما رح يبقى بلد!".