أعلن فريق الدّفاع القانوني لنجل الرّئيس اللّيبي معمر القذافي، هانيبال القذافي، في حديث صحفي، تدهور صحته في السجن ودخوله في مرحلة الخطر، حيث رفض نقله للعناية المركزة بعد انخفاض حاد في نبضه.
وحمّل الدفاع جميع الجهات المختصة المسؤولية عن سلامته، مطالباً بالتدخل للإفراج عنه.
وكان هانيبال القذافي الموقوف منذ سنوات في لبنان، قد أكد قبل أيام أنه سيستمر في الإضراب عن الطعام حتى يتم الإفراج عنه.
واعتبر أن ما يحدث معه "يجسد مدى الظلم ويكشف فساد القضاء اللبناني".
وأشار إلى أن "حكام لبنان يشترطون لإطلاق سراحي التخلي عن الأموال الليبية البالغة 2 مليار دولار"، مضيفاً "الأشخاص الذين خطفوني من سوريا طلبوا المال مقابل حريتي منذ اللحظة الأولى".
يشار إلى أن ملف نجل القذافي عاد إلى الواجهة، منذ أن أعلن في الثالث من حزيران الماضي دخوله في إضراب عن الطعام، "تنديداً باستمرار القضاء اللبناني بتوقيفه منذ 8 سنوات.
وتراجعت حالته الصحّية عقب أسابيع من دخوله في إضراب عن الطعام، احتجاجاً على ما يعتبره "توقيفاً تعسفياً وسياسياً، وتنديداً بالمماطلة في حسم قضيته ولتعرّضه للظلم، على خلفية اتهامه بالتورط في خطف الإمام السيد موسى الصدر عام 1978 في العاصمة طرابلس".