قال الرئيس النيجري محمد بازوم في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" ليل الخميس، إنه إذا نجحت المحاولة الانقلابية لإطاحته من السلطة "فستكون لها عواقب وخيمة على بلدنا ومنطقتنا والعالم بأسره". ودعا بازوم "الحكومة الأميركية والمجتمع الدولي بأسره إلى مساعدتنا في استعادة نظامنا الدستوري".
و قالت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الخميس، إن الوزير أنتوني بلينكن أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم الأربعاء.
ووفق الخارجية الأميركية، فإن بلينكن أبلغ بازوم بأن "الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بإعادة الحكومة المنتخبة ديمقراطيا إلى السلطة في النيجر".
ولدى الولايات المتحدة نحو ألف جندي منتشرين في البلاد في إطار عمليات مكافحة الجماعات المتطرفة في منطقة الساحل.
كما أفاد المجلس العسكري في النيجر اليوم الجمعة، بأنه ألغى عدداً من اتفاقيات التعاون العسكري مع فرنسا بعد الإطاحة بالرئيس بازوم في انقلاب عسكري الأسبوع الماضي.
وذكر أحد أعضاء المجلس العسكري بأنه في مواجهة موقف فرنسا وردّ فعلها تجاه الوضع في النيجر "قرر المجلس الوطني لحماية الوطن إبطال اتفاقيات التعاون مع هذه الدولة في مجال الأمن والدفاع".
وتعهد المجلس العسكري في بيان بالرد "فوراً" على "أي عدوان" خارجي.
وأنهى المجلس أيضاً مهمات سفراء بلادهم لدى فرنسا والولايات المتحدة ونيجيريا وتوغو.