أسفَ نادي الصحافة لما آلت إليه الأمور في تلفزيون لبنان ما أدّى إلى إضراب الزملاء الصحافيين والموظفين والعاملين فيه، وأمل في أن "تؤدي الجهود المبذولة لإعادة العمل إلى طبيعته من خلال حلّ مستدام لا أن تكون مجرد تسوية موقتة تسقط في الأيام والأشهر المقبلة".
وقال في بيان: "إنَّ ما أصاب هذا الصرح الإعلامي العريق ناجم عن تحلّل مؤسسات الدولة وتقاعس السلطة منذ ما قبل الإنهيار وبعده عن اتخاذ خطوات إدارية ومالية تسهم في إنقاذ تلفزيون لبنان وغيره من مؤسسات الدولة المعطّلة حالياً، وكأنَّ المطلوب تعميم التعطيل على كلّ مستويات ومؤسسات الدولة اللّبنانية".
وتابع: "إن ما عانى ويعاني منه تلفزيون لبنان أصاب مئات العاملين في هذه المؤسسة في قوتهم اليومي ومعيشتهم، علماً أنّه من حقّ هؤلاء معالجة أوضاعهم في شكل يسمح لهم بالاستمرار في تشغيل هذه المؤسسة الإعلامية العريقة وتأمين مستوى مقبول ولائق لمعيشة وحاجات العاملين فيها".
وخلص البيان معلناً استعداده "العمل على تقريب وجهات النظر بين وزير الإعلام زياد المكاري من جهة والنقابة في التلفزيون من جهة ثانية، على أمل التوصل إلى خارطة طريق تؤدي إلى إيجاد حلّ في أسرع وقت ممكن".