عدوان إسرائيليّ جديد على جنين

 استُشهد شاب وأصيبت إحدى موظفات وزارة الصحة اليوم، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عدوانه على مدينة جنين.

وقالت وزارة الصحة في بيان مقتضب، نقلته "وفا" إنَّ "أحد الشبان استُشهد إثر إصابته برصاص الاحتلال في الرأس والصدر والبطن، خلال العدوان على جنين، وإنَّ إحدى موظفات وزارة الصحة تعمل في المهن الطبية المساندة، أصيبت برصاصتين في البطن والصدر".

وكانت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي قد اقتحمت صباح اليوم، جنين بعد تسلل الوحدات الخاصة إلى المدينة في منطقة الدوار والبلدة وسط اندلاع مواجهات عنيفة.

وفي وقت لاحق، أعلنت سرايا القدس- كتيبة جنين، أنَّ "في محاولة فاشلة جديدة نفّذها جيش العدو الصّهيوني صباح اليوم، لاقتحام مدينة جنين، حيث تسلّلت قوّة صهيونيّة خاصّة على محور البيادر، تمكّن مجاهدونا من اكتشاف أمرها واستهدافها بصليات كثيفة ومتتالية من الرّصاص والعبوات المتفجّرة، وخاضوا اشتباكات مع تعزيزات الاحتلال الّتي وصلت إلى المكان لفكّ القوّة الخاصّة وسحبها، بعد وقوعها في حقل من النّيران".

وأشارت في بيان، إلى أنّ "مجاهدينا تمكّنوا أيضًا من توجيه ضربات مكثّفة صوب قوّات الاحتلال وآليّاته الّتي تمركزت في محور البيادر، وأمطروها بصليات كثيفة من الرّصاص والعبوات المتفجّرة"، لافتةً إلى "أنّنا نزّف مصطفى الكستوني (32 عامًا) وهو أحد مجاهدي كتائب شهداء الأقصى، الّذي ارتقى خلال تصدّيه لقوّات الاحتلال برفقة مجاهدينا في كتيبة جنين".

وأكّدت السّرايا "جهوزيّتنا العالية للتّصدّي لأيّ عدوان صهيوني يستهدف مدينة جنين ومخيمها وريفها، في كلّ وقت وتحت أيّ ظرف"، مشدّدةً على أنّ "كتيبة جنين ومعها قوى المقاومة كافّة والأحرار، سيبقون رأس الحربة في مقارعة الاحتلال الغاشم حتّى النّصر أو الشّهادة".