أعلنَ المكتب الإعلامي لرئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل أنّه "بالإشارة إلى ما أوردته إحدى الصحف اليوم وتناقلته وسائل إعلامية، ينفي المكتب الإعلامي للنائب باسيل أن يكون قد التقى النائب السابق سليمان فرنجية".
ولفتَ في بيان إلى أنَّ "كل ما يصدر في الإعلام والأجواء والمواقف عن موافقة باسيل على تأييد فرنجية هو غير صحيح إطلاقاً ويجافي الحقيقة والوقائع، وهو ما زال مؤيدًا وملتزماً بالكامل للتفاهم القائم مع القوى المعارضة وللتقاطع على ترشيح وتأييد جهاد أزعور".
وأضاف أن باسيل "يطالب بعقد جلسات نيابية متتالية للإختيار بين المرشحين المطروحين أو بالتوافق على اسم تلتقي حوله وحول برنامج عهده معظم الكتل النيابية. وغير ذلك، هو مضيعة للوقت والجهد وتمديد للأزمة مع المزيد من الإنهيار، بما فيه أيّ حوار مفتوح من دون برنامج وزمن محدود ومربوط بالتزام عقد جلسات انتخاب مفتوحة".
كما أشار إلى أن "الحوار مع حزب الله يتضمّن مطالب واضحة عبّر عنها رئيس التيار في الإعلام وهي تتعلّق باللامركزية الموسعة والصندوق الائتماني ومشروع بناء الدولة ولم يصل الحوار بعد إلى مرحلة التداول بالأسماء".