أعلن عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله، أن الكتلة "مع حوار غير مشروط يصل إلى مرشح مقبول من كل الفرقاء وقادر على أن يعيد فتح لبنان إلى العمق العربي والدولي وقادر على المحافظة على اتفاق الطائق وهوية هذا البلد وقادر على القيام بخطوة إنقاذية اقتصادية".
وقال في حديث إذاعي: "دعوتنا إلى الحوار وموقفنا الذي يسمّى وسطيا لا يلغي أبدا أننا كنا بنفس الموقع مع المعارضة وسنستمر. ونحن لم نبدّل موقفنا".
وأضاف: "نحن في العمق بنفس الموقع وهذا ترجم بتصويتنا في 13 جلسة بداية للنائب ميشال معوض وبعدها للوزير السابق جهاد أزعور"، مشدداً على أنهم ضد أي مرشح تحدي، ومؤكداً أنهم حتى اللحظة ملتزمون بجهاد أزعور مع فرقاء المعارضة.
وعن رسالة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، أوضح عبدالله أنه "يعود لرئيس اللقاء الديمقراطي أن يقرّر الإجابة أو عدم الإجابة على الرسالة".
واعتبر أن "رسالة لودريان هي انتهاك لسيادة لبنان، والمسؤولية لا تقع على لودريان ولا على اللجنة الخماسية بل تقع على اللبنانيين الذي ارتضوا التحاور عبر الموفد الفرنسي".