وصل رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزيرا الأشغال والطاقة وليد فياض وعلي حميه على متن طوافة تابعة لشركة "توتال" أقلتهم لتفقد منصة التنقيب عن الثروة الغازية في البلوك الرقم 9 في المياه اللبنانية الجنوبية.
وعلى الإثر، قالَ برّي من مطار رفيق الحريري الدولي إنَّه "في هذه العتمة يأتي يوم فرح عملت له سنوات طوال إلى أن كان اتفاق الإطار الذي أعلنته من عين التينة بتاريخ العاشر من تشرين الأول العام ٢٠٢٠".
وأضاف "متوجهاً إلى الباري عز وجل أن لا ينقضي بضعة أشهر إلاّ ويمّن على لبنان بدفق من كرمه، ممّا يشكّل بداية لإزاحة الأزمة الاقتصادية التي يعيشها لبنان وشعبه، إضافة إلى توافق اللبنانيين على انتخاب رئيس يقوم بدوره كبداية لحل سياسي نتخبط به".
وختم: "والله المستجاب.. وكلّ الأمل".
بدوره، شدّد ميقاتي عقب الجولة على أنّ "في هذه المناسبة المهمّة الّتي يشهدها لبنان، فإنّنا نتطلّع بأمل بأن تحمل الأيّام المقبلة بوادر خير تساعد لبنان على معالجة الأزمات الكثيرة الّتي يعاني منها".
وأكّد أنّ "ما تحقّق حتّى الآن هو إنجاز يسجَّل للوطن والشعب اللبناني الصّابر على مِحنه، ونأمل أن يتعاون الجميع في المرحلة المقبلة للنّهوض ببلدنا، ووقف التّدهور الّذي نشهده على الصّعد كافّة"، مشيرًا إلى أنّه "يوم للوطن وصفحة مضيئة في التّاريخ".