الخطوة الأولى لتنفيس الاحتقان.. القوة المشتركة تنتشر في عين الحلوة

يشهد مخيم عين الحلوة عند الأولى من بعد الظهر، خطوة عملانية على طريق تنفيس الاحتقان الذي عاشه المخيم على أثر الاشتباكات الأخيرة التي شهدها وتتمثل بانتشار القوة الفلسطينية المشتركة في منطقة الصفصاف - الرأس الاحمر- الطيري وسنترال البراق وهي مناطق كانت تعد خطوط تماس بين طرفي النزاع داخل المخيم "حركة فتح" "وتجمع الشباب المسلم" وشهدت أعنف الجولات القتالية بينهما. 


وأكد قائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة داخل المخيم اللواء محمود العجوري، أن عناصر القوة ستباشر انتشارها اليوم عند الأولى من بعد الظهر في الصفصاف والرأس الاحمر والطيري والبراق . 


ولفت إلى أن "القوة المشتركة ممثلة من كل القوى الفلسطينية بمن فيهم حماس وعصبة الأنصار والحركة الإسلامية المجاهدة، والجميع توافق على هذه الخطوة خلال اجتماع هيئة العمل الفلسطيني وبالطبع لدينا ضمانات لتنفيذ الانتشار دون حصول أي مشاكل اليوم". 


وأضاف أن "هذه الخطوة من شأنها سحب المسلحين وكل المظاهر المسلحة وبالتالي تنفيس الاحتقان داخل المخيم وطمأنة الاهالي من اجل ضمان عودتهم الى المخيم". 


وختم: "أن هذا الأمر سيتم استتباعه في وقت لاحق بالخطوة التالية، وهي إخلاء المدارس من المسلحين لتسليمها إلى إدارة الأونروا، فيما يبقى ملف تسليم المطلوبين قيد المتابعة من أجل سحب كل فتائل التفجير وعودة الحياة إلى طبيعتها داخل المخيم".