ناشد أهالي إقليم الخروب الحكومة وجميع وزارات وأجهزة الدولة المعنية، التحرّك السريع والمساعدة على إخماد الحرائق المتنقلة يومياً، في أحراج المنطقة، والتي كان آخرها في خراج بلدات عانوت وشحيم، وبعاصير والدبية.
ودعا الأهالي الجميع الى "تحمل مسؤولياتهم، وانقاذ ما تبقى من طبيعة لبنان"، مؤكدين أن "الحرائق باتت تهدد معظم أرجاء المنطقة ومنازلها وأصحابها".
ورأوا أن "ما يجري في المنطقة مؤشر خطير على زوال البيئة وطبيعة وأحراج المنطقة"، معتبرين أن هناك "أيادي خفية تريد الضرر والأذى لأهالي المنطقة، لغايات في نفس يعقوب، وبهدف الحصول على الحطب في ما بعد".
وأشاد الأهالي بجهود وتضحيات عناصر الدفاع المدني والجيش اللبناني والقوى الأمنية وشرطة البلديات وشباب المنطقة، الذين تضافروا لإخماد الحرائق، مؤكدين أن قدراتهم لا تكفي "بسبب ضخامة الحرائق وقلة الإمكانات وعدم توفّرها في ظل الظروف الصعبة، ووسط تسارع حركة الرياح".
ووجّهوا نداءً بضرورة "المساعدة في إنقاذ ما تبقى، ورفع المخاطر وإبعاد شبح الحرائق عن أبناء المنطقة".