لفتت مصادر "أوجيرو" لمنصة "بلوبيرد لبنان" إلى أنَّ "القضية التي نشرها الوزير السابق وئام وهاب بشأن ما ادعى أنه فساد وهجومه على مدير عام هيئة أوجيرو عماد كريدية، أصبحت بعهدة القضاء، وأيّ تصرّف من وهّاب سيكون الردّ عليه أمام القضاء فقط، مهما كان نوعه"، مجددةً مطالبتها وهّاب "باللجوء إلى القضاء في حال وجود أي إثبات على هذه الادعاءات".
وكان هجوم وهاب على كريدية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قد أثار جلبة كبيرة، والعديد من ردود الفعل. وذلك بعد اتهامه إياه "بالفساد، ودعم شركات الإنترنت غير الشرعية، كما حمايتها عبر تعطيل الجهاز الخاص لمكافحة العصابات"، مرفقاً كلامه بالوثائق.
تهجّم وهاب استدعى رداً من "أوجيرو"، إذ أكّدت في بيان أنَّ "ضميرها مرتاح جداً ولو أنه لم يكن كذلك لما كانت دعته للذهاب إلى القضاء للفصل، إلاّ أنه من يرفض ذلك ولا يريد سوى التشهير بها بغية الضغط في ملف الإنترنت غير الشرعي، وذلك خدمةً لمُخالف على حساب مُخالف، وهذا ما لن تقبل به أوجيرو".