استقبل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وزير خارجية الجمهورية الإسلامية في إيران حسين أمير عبد اللهيان يُرافقه كلّ من مساعد وزير خارجية الجمهورية الإسلامية في إيران السيد مهدي شوشتري والسفير الإيراني في بيروت السيد مجتبى أماني.
وجرى استعراض للأحداث والتطورات الأخيرة في المنطقة، خصوصًا بعد عملية طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة وما جرى في المسجد الأقصى والضفة الغربية.
وقد جرى تقييم الأوضاع والمواقف الدولية والإقليمية والنتائج المحتملة.
كذلك حصل التشاور حول المسؤوليات الملقاة على عاتق الجميع والمواقف الواجب اتخاذها تجاه هذه الأحداث التاريخية والتطورات الخطيرة.
ثم التقى انتقل عبداللهيان إلى السراي الحكومي حيث التقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
إلى ذلك، التقى عبداللهيان وزير الخارجية عبدالله بو حبيب.
وبعد اللقاء، قال بو حبيب في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني: "لم يكن لبنان يوماً يرغب بالحرب أو يسعى اليها، ونحذر من ان استمرار التصعيد سيُشعل المنطقة ويهدد الأمن والسلم فيها"، مؤكداً أنه "لن يكون هناك استقرار في المنطقة، دون حل عادل وشامل للشعب الفلسطيني".
وأضاف: "متضامنون مع اخواننا الفلسطينيين، وندعو إلى فك الحصار وايصال المساعدات إلى قطاع غزة".
بدوره، قال عبد اللهيان: "إسرائيل تشن حرباً ضدّ المدنيين والأطفال والنساء في غزة"، معلناً عن اتفاق بين لبنان وإيران لضرورة الوقف العاجل لجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل".
وبعدها انتقل عبداللهيان إلى عين التينة للقاء رىيس مجلس النواب نبيه بري.
وكان عبداللهيان قد وصل مساء إلى مطار بيروت، حيث استقبله النائب أيوب حميد ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، مديرة المراسم في وزارة الخارجية السفيرة عبير العلي وسفير إيران مجتبى أماني، النائبان ابراهيم الموسوي وأمين شري وممثل "حماس" في لبنان احمد عبد الهادي، ممثل "حركة الجهاد الإسلامية" إحسان عطايا.