لفت الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في حديث تلفزيوني إلى أنه "حاول مع باسيل وغيره الالتقاء على صيغة مشتركة لإعادة وصل الوحدة الوطنية ووضع خطة اجتماعية سياسية للبلاد وتفادي الحرب".
ورأى جنبلاط، في حديث صحفي آخر، أننا "اليوم في أخطر مرحلة تهدد لبنان", مشيراً إلى أن "حزب الله يحاول ضمن قواعد الاشتباك أن يتصرف بعقلانية لكن يجب علينا مع الحزب ألا نُستدرج إلى الحرب وهذه حسابات دقيقة عسكرية يعود للحزب تقديرها".
وعن رسالته الى حزب الله، لفت إلى أن "الرسالة دائما هي نفسها، محاولة عدم الاستدراج إلى الحرب، والتقيد بالدفاع عن النفس، وعن الجنوب ولبنان، لكن أن لا تجتاز تلك المرحلة خطوطا معينة، لكن ليس الحزب من يقرر بمفرده، إنما إسرائيل قد تستدرج الجميع".
وردا على سؤال عما إذا كان قلق من أي استهداف للمطار، أجاب: "طبعا، أخشى على المطار وعلى طيران الشرق الأوسط، وكنت من الأشخاص الذين نصحوا محمد الحوت باتخاذ الإجراءات المناسبة لأن الطائرات اليوم ليست مغطاة بالتأمين، وإذا ما بقيت هذه المطارات على الأرض في لبنان فإننا سنخسر كل شيء، الأفضل أن نحافظ على التأمين في مطارات الأردن، قبرص او غيرها".
وعما إذا كان سيجمعه أي لقاء قريب مع الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، أجاب جنبلاط: "ليس هناك أي لقاءات في الوقت الحاضر، ولا أعتقد أن هذا الوقت المناسب خاصة في ظل الظرف الأمني والأخطار المحيطة بالجميع".
وعلق على تصريحات ماكرون بالقول: "نتمنى أن تعود فرنسا حيث كانت أيام جاك شيراك"، مضيفا "لم يبق هناك عقلاء، الدعاية الصهيونية تسيطر، والدعاية المعادية للإسلام تسيطر، لذلك جوابنا يجب ألا يكون هناك نداءات ضد اليهود وضد الغرب وأن نتفادى أي عمل يؤذينا".