علّق النائب السابق فارس سعيد على خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، معتبراً أنه كان خطاباً هادفاً وبين حدين، الحد الأول يعبر عن أقصى درجات التضامن اللفظي مع غزة، وفي الثاني أقلّ درجات التضامن الميداني مع غزة، كان يتكلم وكأن ايران اولاً، اليوم سمعنا السيد حسن بيلاطس البنطي يغسل يديه من احداث غزة، وكان همّه الأساسي أن يقول لأميركا والعالم أن لا إيران ولا الحزب لهما علاقة بأحداث 7 تشرين، وليعطي إشارة بأن إيران لا تريد الدخول إلى هذه المعركة.