"الشؤون الاجتماعية" تستعد لإرسال المساعدات إلى النازحين جنوباً

أشار وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار في حديث صحفي إلى أن "أعداد متحركة للنازحين اللبنانيين من القرى الحدودية باعتبار أن أعدادًا منهم يوجدون في منازلهم في النهار وفي مراكز الإيواء ليلًا، ما يجعل الأرقام التي تتحدث عنها منظمة الهجرة مضخمة نوعاً ما".


وأوضح أنّ "معظم النازحين ما زالوا في منطقة الجنوب، سواء في فنادق أو منتجعات سكنية أو حتى مدارس، علمًا بأننا نتجنب قدر الإمكان تحويل المدارس لمراكز إيواء باعتبار أنها غير مجهزة لمكوث الأشخاص".

وأكّد  أنّه خلال جولته على المناطق التي يوجد فيها هؤلاء للإطلاع على احتياجاتهم، سمع من معظم من التقاهم إصرارهم على البقاء في مناطقهم وأرضهم، "ما يحتم وضع الخطط لمساعدتهم على ذلك، ودعم صمودهم في أراضيهم ومنازلهم"، لافتاً إلى أنه خلال أسبوعين تكون وزارة الشؤون الاجتماعية، قد أرسلت 20 شاحنة من المساعدات لهؤلاء ومدت 200 مركز صحي بمعدات تحتاجها هذه المراكز.

وشدد على أنّ "كل المساعدات التي نقدمها حالياً هي من مخازننا، ومن هبات سابقة من الصين، باعتبار أننا حتى الساعة لم نتلقّ أي مساعدة تذكر مخصصة لإغاثة النازحين اللبنانيين".

وأشار إلى اجتماعات مكثفة يعقدها مع جمعيات ومنظمات محلية وأجنبية لوضع خريطة طريق للإستجابة للحالات الطارئة، كاشفًا عن أنه يتم تجهيز مراكز إيواء إضافية في الجنوب وخارجه إذا توسعت رقعة الحرب وازدادت أعداد النازحين.