زار وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك في مكتبها في سرايا النبطية، حيث عقد لقاء تنسيقي حضره النائب ناصر جابر، المدير العام لليونيسف في لبنان إوارد بيك بدر، رئيس إتحاد بلديات اإقليم التفاح بلال شحادي، رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل، المدير الإقليمي للدفاع المدني في محافظة النبطية حسين فقيه، مدير وحدة الكوارث في الصليب الاحمر قاسم شعلان، ممثلون عن منظمة الصحة العالمية، المنظمة الدولية للهجرة، وخلية ادارة الأزمات والكوارث في محافظة النبطية، ورؤساء دوائر ومصالح حكومية في المحافظة.
وتمحور اللقاء حول آليات التعاون والتنسيق بين المنظمات الدولية وخلية إدارة الأزمات والكوارث في محافظة النبطية وخطط الإستجابة لاحتياجات النازحين من بلداتهم بسبب الإعتداءات الإسرائيلية التي يتعرضون لها يومياً.
وأشارت الترك إلى أن "اللقاء الذي تم بحضور وزير البيئة الأستاذ ناصر ياسين هدف إلى وضع الكثير من الأمور على سكة التنفيذ بما يتعلق بالمساعدات لأهلنا النازحين، ولقد تم التداول والتنسيق مع العديد من المنظمات الدولية والمحلية حتى تكون سرعة الإستجابة في وقتها، وخاصة أننا في هذه المرحلة استطعنا تشخيص الإحتياجات لأهلنا النازحين، وبالتأكيد نسعى الى تفعيل التعاون والتنسيق أكثر فأكثر".
من جهته، أبدى الوزير ياسين إرتياحه لهذا اللقاء الذي ضم المحافظ الترك وخلية إدارة الأزمات والكوارث وممثلين عن منظمات دولية تعمل في الحقل الإغاثي والصحي ، ولقد إطلعنا على خطط الطوارىء والإستجابة لحاجات أهلنا الذين ينزحون من البلدات التي تتعرض للإعتداءات الإسرائيلية ، وذلك مع العديد من المنظمات الدولية الشريكة في هذه الخطة، وقد بحثنا آليات التنسيق التي تتم على المستوى المركزي وعلى مستوى القطاعات، وبالتالي آلية التنفيذ عبر المستوى المحلي وعبر غرف العمليات وخلية إدارة الأزمات والكوارث التي تديرها المحافظ الترك، ولذا آلية التنسيق مهمة جدا لتحديد الحاجيات وكيفية توصيلها، وأود الإشارة إلى أن النسبة الكبيرة من النازحين متواجدة في المنازل، تمّت استضافتهم أو استأجر المنازل لهم، وهنا تبقى المعالجات سريعة لتأمين حاجيات أهلنا النازحين.
بدوره، رأى النائب جابر أن "حكومة تصريف الاعمال تقوم بجهد على مستوى خطة الطوارئ، ونثمن اليوم زيارة معالي وزير البيئة الاستاذ ناصر ياسين مشكورا على المجهود الذي يوليه للمحافظة، بالإضافة الى كل المؤسسات الدولية العاملة في جنوب لبنان وبالرغم مما تقوم به الحكومة عليها ايضا ان تتخذ اليوم اجراءات سريعة بعيدة عن الروتين الاداري لمواكبة حركة النزوح التي تحصل نتيجة الاعتداءات الاسرائيلية على القرى والبلدات المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة، ونحن نعتبر اننا في حالة حرب تستوجب منا أن نتعاون جميعا لمواكبة كل الاحداث كما يتطلب متابعة حكومية مباشرة لتأمين متطلبات واحتياجات اهلنا الذين نزحوا من منازلهم".
بعد ذلك زار الوزير ياسين والترك وجابر غرفة خلية ادارة الازمات والكوارث في سرايا النبطية حيث اطلعوا على آلية عملها.