يسيطر الهدوء الحذر على طول المنطقة الحدوديّة الجنوبية بعد بداية سريان الهدنة بين "حماس" وإسرائيل، التي تم العمل بها منذ صباح الجمعة.
وتعيش القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الأزرق، منذ بدء وقف إطلاق النار في غزة هدوءاً حذراً مما، فيما لم تنقطع قوافل العائدين من النازحين الى بلداتهم وبعضهم باشر العمل وفتح أبواب الأرزاق بعد توقف دام شهراً تقريباً بسبب الأحداث الأمنية".
وفي آخر المُستجدات، انفجر صاروخ اعتراضي في أجواء بلدتي ميس الجبل وبليدا قضاء مرجعيون، عند الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل، سمع صداه في كل أرجاء الجنوب.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن "صفارات الإنذار تدوي في مناطق بالجليل خشية تسلل طائرات مسيّرة من لبنان".
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنه "متابعة للإنذار عن تسلل قطعة جوية في الشمال تم إطلاق صاروخ اعتراض نحو هدف جوي مشبوه مما سبب في تفعيل الإنذاراتـ، والحادث انتهى".
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباحًا "إسقاط صاروخ أرض جو أطلق من لبنان باتجاه مسيّرة إسرائيلية، في الساعات الأخيرة لأول أيام هدنة أوقفت القتال في قطاع غزة وأعلن حزب الله اللبناني الإلتزام بها".
وذكر الجيش الإسرائيلي أن "مقاتلاته ردت بقصف بنية تحتية لحزب الله"، مشيراً إلى أن "طائرته المسيرة لم تتضرر، وأنه لم يتم تفعيل أي إنذار".
من جهتها، أكدت السفارة البريطانية في لبنان "ضرورة وقف الأعمال العدائية عبر الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية".