أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب في كلمة ألقاها خلال مشاركته في الإجتماع الذي عقد في الامم المتحدة في جنيف لمناسبة الذكرى ال ٧٥ للإعلان العالمي لحقوق الانسان، أن "لبنان سيبقى وفياً لقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والتسامح وقبول الآخر المختلف".
وقال: "في عالم يشهد تنامياً مطرداً لظواهر التمييز، والتعصب، والعنصرية، ورفض الأخر، وإنطلاقاً من خطورة تلك الظواهر على النسيج الإجتماعي والحياة الدستورية داخل الدول كما على العلاقات الدولية، وبمناسبة الاحتفال بمرور 75 عاماً على إعتماد الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي كان للبنان شرف المشاركة باعداده،
وإقتناعاً منا بأن إحترام هذا الاعلان والمواثيق التي إنبثقت عنه مسألة جوهرية لديمومة الحضارة البشرية: يتعهد لبنان وبرغم كل التحديات، ولا سيما وجود مليوني لاجئ على أراضيه يشكلون حوالى 40 بالمائة من مجموع السكان، أن يبقى وفياً لقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والتسامح وقبول الآخر المختلف، المتأصلة في تاريخه ومجتمعه ونظامه السياسي، حفاظا على صيغته الفريدة القائمة على التنوع والتعددية والتعايش السلمي والخلاق بين مختلف طوائفه ومكوناته".
إشارة إلى أن الوزير بوحبيب سيتحدث هذا المساء في حلقة حوار مغلقة ينظمها مركز الابحاث "الحوار الانسانيHumanitarian Dialogue"، ويتناول فيها التطورات الاخيرة في غزة والاوضاع في جنوب لبنان ومنطقة الشرق الأوسط.