الحكومة أقرّت مرسوم ترقيّة الضباط.. ميقاتي: لإنقاذ البلد

رأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، جلسة لمجلس الوزراء في السراي الحكومي، شارك فيها نائب رئيس مجلس الوزراء سعاده الشامي، ووزراء: التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، الاقتصاد والتجارة أمين سلام، الإعلام زياد المكاري، الشباب والرياضة جورج كلاس، المالية يوسف الخليل، الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي، الصناعة جورج بوشكيان، الاتصالات جوني القرم، الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، الصحة فراس الابيض، السياحة وليد نصار، البيئة ناصر ياسين، العمل مصطفى بيرم، الأشغال العامة والنقل علي حمية، الزراعة عباس الحاج حسن، الثقافة القاضي محمد وسام مرتضى، المهجرين عصام شرف الدين.

وأقرّ المجلس مرسوم ترقية الضباط، ووقّع 19 وزيراً على قانون التمديد الذي أقر يوم الجمعة في مجلس النواب وبالتالي يصبح نافذاً بعد نشره في الجريدة الرسمية.

وبعد الجلسة، أعلن وزير الاعلام زياد مكاري أن "المتقاعدين تمنّوا ارجاء الزيادات لدرس الملف أكثر"، لافتاً الى أن "موضوع حقوق المتقاعدين على الطاولة ويتم العمل بجدّية وكان هناك ممثل لمصرف لبنان في هذا الموضوع".

وأكّد، "ألاّ خلاف بين رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي ووزير الدفاع موريس سليم بل نقاش كما يحصل دائماً في مجلس الوزراء، وما حصل ضمن الأصول وميقاتي وجّه كتابا إلى وزير الدفاع وجواب الوزير كان واضحاً لا لبس فيه".


وختم مكاري، بالقول: "أنا وزير سياسي وأعترض داخل مجلس الوزراء في حال كان تيار المردة معارضاً".

 من جهته، قال رئيس الحكومة في مستهل جلسة مجلس الوزراء: "مرّ أربعة وسبعون يوماً من مأساة الحرب على غزة والاعتداءات المتكررة على جنوب لبنان  والاصابات في صفوف المدنيين والمعاناة الإنسانية جراء الإجرام والابادة . أهلنا في  الجنوب هم ضحايا الإعتداءات الاسرائيلية اليومية، والقرى والارض  والمزروعات كلها تتعرض للحرق، تحية  للتضامن اللبناني الذي اثبت أن لبنان  بلد صلب ومقاوم".

وتابع: "منا مَنْ يُقاوم على الأرض، ومنا  مَنْ  يقاوم في السياسة والمواقف الوطنية  والمنابر الدولية، والبرلمان والحكومة والقوى الامنية والادارة، رغم كل ظروف الحياة".
 
أضاف: "باسم مجلس الوزراء والشعب اللبناني نتقدم من دولة  الكويت  الصديقة بخالص العزاء لوفاة صديق لبنان المغفور له الأمير الشّيخ نواف الأحمد الجابر الصباح،  سائلين له الرحمة، ومتمنين لسمو الأمير مشعل الأحمد الصباح كل التوفيق في متابعة مسيرة النجاح في الدور التوفيقي الذي تقوم به الكويت وخاصة في ما يتعلق بتمتين العلاقات الثنائية بين لبنان والكويت".  
 
ولفتَ ميقاتي إلى أننا "تابعنا هذا الاسبوع جلسات مجلس النواب التي أكدت الاستقرار التشريعي الذي يحكم العقلانية الواقعية لدور البرلمان، وأنَّ الاحتكام  إلى روح عمل الموسسات هو الطريق الوحيد لإنقاذ البلد من حالة المراوحة والمزايدات. والإستقرار التشريعي ينسحب على كل الأوضاع في البلد، كالاستقرار الامني ، من مثل موضوع  الجيش و القوى الأمنية، إضافة إلى التشريعات التي لها علاقة  بشؤون الناس وانتظام عمل الدولة".
 
وأكد  أننا "ما زلنا نصرُّ  على  ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية واعادة اكتمال عقد  المؤسسات الدستورية، ويجب أن يستمر البرلمان بالتشريع، وأن تواصل الحكومة عملها، وان شاء الله يكون للبنان رئيس قريباً.
 
وقال: "في موضوع حقوق الموظفين والسلك العسكري، نحن نصرّ على إعطاء الحقوق العادلة التي تأخذ  في الاعتبار واقع الخزينة والمالية العامة، هذا الملف قيد المتابعة وصولاً إلى الحل المنصف للجميع".
 
ختم: "إذا لم تنعقد جلسة لمجلس الوزراء قبل نهاية السنة، انتهز المناسبة لأتمنى لجميع اللبنانيين باسم الحكومة أن تكون السنة الجديدة سنة سلام وخير واعياد مجيدة لجميع اللبنانيين مقيمين ومغتربين ، سائلين الرحمة للشهداء الذين يرتقون من أجل لبنان".