كانت لافتة الرسائل المشفّرة وغير المباشرة، في الايام الماضية، على خط عين التينة - معراب. وفُهم منها نيّة لبناء خط تواصل وتحريك المياه الراكدة، علّها تُفرَج على طريق بعبدا مطلع العام الجديد.
وفي هذا السياق، أشارت أوساط متابعة لملف الانتخابات الرئاسية عبر منصة "بلوبيرد لبنان" إلى أن الخرق المحتمل على الخط الرئاسي يتطلب التعاون بين رئيس مجلس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع.
وسألت الأوساط: "هل يحصل هذا التعاون خصوصاً بعد تجربة التمديد الناجحة لقائد الجيش وإعلان كل من بري وجعجع نيّتهما تثمير ما تحقّق عسكرياً بتتويجه رئاسيا؟".
الجواب سيتضح في الايام الأولى من العام ٢٠٢٤، حيث سيشهد البلد حركة موفدين جديدة برعاية اللجنة الخماسية، ومن المرجح أن يزداد الضغط الدولي من أجل انتخاب رئيس للجمهورية.