استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي ببكركي، وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي على رأس وفد من مستشاريه في الوزارة، في زيارة للتهنئة بالأعياد المجيدة، وكانت مناسبة لعرض الأوضاع الراهنة.
وقال مولوي: "الزيارة للتهنئة بالأعياد والوقوف على آمالنا جميعاً بالسنة الجديدة وبالاعياد المباركة وأن يحمل العام الجديد الخير والبركة على لبنان واللبنانيين، وننتظر في هذه الأعياد بالصلاة والإيمان أن يتوحد اللبنانيون لأن مصيرهم وأساسهم العيش المشترك، ونحن في لبنان نبني دولة، وبناء الدولة كبناء مبنى أساسه العيش المشترك وأعمدته القانون وطوابقه الصحة والتربية والخدمات والسياحة والاقتصاد، نحن يداً بيد جميعاً لبناء بلد نظيف خال من الفساد يشبه اللبنانيين الأصيلين والذين يحبون لبنان، وكلنا نحب لبنان".
ورداً على سؤال قال: "لقد حملنا صاحب الغبطة تمنياته وصلاته للبنان واللبنانيين ولنا في وزارة الداخلية بالتوفيق".
وأضاف: "لقد لمسنا لدى غبطته كما دائماً، القلق على لبنان ومصير رئاسة الجمهورية وتمنياته وصلاته كي يكون لدينا رئيس للجمهورية لينقل البلد من مكان الى مكان آخر ولحال من الاستقرار السياسي يترافق مع كل العمل الذي نقوم به أمنياً وادارياً، ومن هنا أطمئن اللبنانيين أنه كما مرّ عيد الميلاد بأمن وأمان فإن العناصر الأمنية ضباطاً وافراداً في جهوزية كاملة من خلال خطة أمنية واضحة ليمرّ هذا الأسبوع وعيد رأس السنة بأمن وأمان على كل اللبنانيين، وخلال الاجتماع الأخير لمجلس الأمن المركزي أعطيت التوجيهات اللازمة".
وعن الانتخابات البلدية والحديث عن تأمين موازنة لإجرائها وإذا سيقبل بتدخل السياسيين لتأجيلها أو إلغائها، قال مولوي: "إنَّ المجلس النيابي والسياسيين اجلوا الانتخابات لمدة سنة تنتهي في ٣١ أيار ٢٠٢٤، وفي لجنة المال والموازنة وافقوا على الاعتمادات لاجراء هذه الانتخابات، ونحن مصرّون في جميع الأحوال على تطبيق القانون وأن يصل اللبنانيون إلى حقوقهم عبر صندوق الاقتراع لينتخبوا لأن كل البلديات واللبنانيين بحاجة لها".