قُتل إمام مسجد أميركي برصاصات عدّة أصابته أمام مسجده في نيوراك، بحسب ما نقلت "فرانس برس" عن سلطات ولاية نيوجيرسي المجاورة لنيويورك والتي استبعدت في الوقت الراهن أيّة دوافع عنصرية للجريمة.
وقال المدّعي العام لولاية نيوجيرسي مات بلاتكين: "لا نعرف بعد الدافع وراء هذه الجريمة، لكنّ الأدلة التي جُمعت حتى الآن لا تشير إلى أنّ ما جرى كان عملاً بدافع التحيّز أو عملاً من أعمال الإرهاب الداخلي".
وتابع: "في ضوء الأحداث العالمية، ومع تزايد التحيّز الذي تعاني منه العديد من المجتمعات في جميع أنحاء ولايتنا - وبخاصة المجتمع المسلم - كثيرون في نيوجيرسي الآن يخالجهم شعور متزايد بالخوف".
بدوره، قال المدّعي العام لمقاطعة إسيكس تيد ستيفنز أنّ إمام المسجد أصيب بأكثر من رصاصة. لا يبدو أنّ الإمام كان ضحية جريمة تحيّز أو أن الأمر يتعلق بالإرهاب. نحن ملتزمون بإحقاق العدالة لعائلة الإمام"، واصفاً ما حدث بأنّه "جريمة غادرة".
إدارة أمن النقل الأميركية "تي إس إيه" أعلنت من جهتها، أنّ القتيل كان يعمل مدقّقاً أمنياً في مطار نيوارك منذ 2006.
وقالت المتحدثة باسم الإدارة ليزا فاربستين "لقد شعرنا بحزن عميق عندما علمنا بوفاته ونرسل تعازينا لعائلته وأصدقائه وزملائه".