عقوبات أميركية وبريطانية تستهدف قيادات حوثية

أظهر بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات لمكافحة الإرهاب تستهدف 4 قيادات حوثية في اليمن.

وبالتزامن قالت بريطانيا، اليوم الخميس، إنها أضافت 4 تصنيفات جديدة بموجب نظام عقوباتها على اليمن.

وفي وقت سابق، ذكرت بلومبرغ نيوز، اليوم الخميس، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة وبريطانيا ستفرضان عقوبات جديدة على قادة جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، ستشمل ما لا يقل عن 4 شخصيات كبيرة ستخضع لتجميد أصول وحظر للسفر.

وأضاف التقرير أنه سيتم أيضاً فرض عقوبات على قادة بارزين في إدارة الحوثيين باليمن.

ويستهدف الحوثيون باليمن سفنا بمنطقة البحر الأحمر وباب المندب يقولون إنها تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو أنها تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، وذلك تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

ونفذت الولايات المتحدة وبريطانيا هذا الشهر ضربات متكررة على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وتقويض حركة التجارة العالمية.

والخميس، شن عبد الملك الحوثي، زعيم الحوثيين باليمن، في كلمة ألقاها، هجوماً على الولايات المتحدة، وأكد أن جماعته ستواصل عملياتها بالبحر الأحمر "حتى يصل الغذاء والدواء لسكان غزة"، نقلاً عن وكالة أنباء "العالم العربي".

وقال الحوثي في كلمة بثتها قناة المسيرة التلفزيونية، إن الأميركيين يصرون على أن تبقى غزة في حالة حصار تام، وأن يبقى معبر رفح مغلقا معظم الوقت، وأن السبب الأساسي والرئيسي في استمرار الحرب الإسرائيلية بالقطاع هو الموقف الأميركي.

وأضاف "الأميركي يساهم بشكل مباشر في تجويع الشعب الفلسطيني، وأن يموتوا جوعاً وليس فقط بالقنابل التي يقدمها لقتلهم... الأميركي رفض وصول الدواء والغذاء لأهالي غزة واتجه للتصعيد ضد بلدنا بالرغم من كلفة التصعيد عليه".

ومضى قائلاً: "التصعيد الأميركي على بلدنا يكلفه الكثير على المستوى الاقتصادي، وله نتائج سلبية في توسيع الصراع. نتائج العدوان ستكون عكسية على الأعداء في الكلفة وتوسيع الصراع وتهديد الملاحة البحرية".