أعلن نادي يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم اليوم الجمعة، أن خسائره الصافية زادت إلى 95.1 مليون يورو (102 مليون دولار) في النصف الأول من السنة المالية 2023 - 2024.
وأثرت عقوبة منع يوفنتوس من المشاركة في البطولات الأوروبية، التي تدر أرباحاً هذا الموسم بسبب مخالفات مالية، على إيراداته.
وتُقارن النتيجة بخسارة قدرها 29.5 مليون يورو في الفترة نفسها من العام المالي السابق.
وقال يوفنتوس، ويقع مقره في تورينو، في بيان، إن الإيرادات انخفضت بنسبة 26 في المائة تقريباً إلى 173.3 مليون يورو، بين يوليو (تموز) وديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي.
ولدعم موارده المالية التي تعاني من ضائقة، أعلن النادي الإيطالي عن زيادة في رأسماله بقيمة 200 مليون يورو، ومن المتوقع أن تتم إضافة هذا المبلغ بحلول نهاية أبريل (نيسان) المقبل.
وغطت شركة إكسور، الذراع الاستثمارية لعائلة أنييلي التي تسيطر على النادي منذ أكثر من مائة عام، بالفعل، السيولة المطلوبة التي تعادل حصتها البالغة 64 في المائة، وستعمل أيضاً ضامناً للجزء المتبقي.
وتعرض يوفنتوس لفضيحة محاسبية مرتبطة بانتقالات اللاعبين ودفع الرواتب في أواخر عام 2022، التي شملت عواقبها الإيقاف من المسابقات الأوروبية هذا الموسم.
وأكد يوفنتوس، اليوم الجمعة، أنه يتوقع خسارة أخرى في السنة المالية الحالية بأكملها بعد أن أعلن عن خسارة مجمعة قدرها 124مليون يورو حتى 30 يونيو (حزيران) 2023، ما يرفع خسائره المتراكمة إلى أكثر من 700 مليون يورو في ست سنوات.
وكانت آخر أرباح صافية سجلها النادي في السنة المالية 2016 - 2017