كان لافتاً في أعقاب الزيارة الأخيرة لسفراء اللجنة الخماسية حول لبنان الى السراي الحكومي ولقائهم برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، انتشار أجواء أوحت بأن الخلافات داخل اللجنة وصلت إلى نقطة اللاعودة، وأن إحدى الدول ستسحب سفيرها ولن تشارك في الاجتماعات اللاحقة لها.
إلا أن مصادر مراقبة توقّفت عند اللقاء الذي حصل يوم الخميس في السفارة القطرية، وبحضور كامل الأعضاء، مشيرة عبر منصة "بلوبيرد لبنان" إلى أن التباينات هي فعلاً موجودة بين الدول الخمس إلا أنها لن تفرط عقد هذه اللجنة، معتبرة أن جلّ ما في الأمر أن بعض الدول المعنية بلبنان غير مستعجلة على إنجاز الاستحقاق الرئاسي الآن، وأن الأولوية لا تزال وقف إطلاق النار في الجنوب وترسيخ الهدنة، ومن بعدها لكل حادث حديث.