قال السفير المصري لدى لبنان علاء موسى: "التقيت رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل في أكثر من مناسبة وتطرقنا إلى موضوع الانتخابات الرئاسية، أما اليوم خلال دعوة العشاء فلم ندخل في هذا الموضوع وأتعامل مع باسيل على أنّه شخص وطنيّ يدافع عن مصلحة لبنان".
وأكد موسى في حديث صحافي أنَّ "علاقتنا مع كل الكتل مميزة وما يدور في اجتماعاتنا يُعبّر عن وجهة نظر الخماسية ضمن نهج واحد، والوضع في لبنان معقّد ومسار الملف الرئاسيّ طويل وهذا منطقيّ"، مضيفاً "ما حصل في غزة عقّد المشهد في لبنان والإقليم إذ إنّنا نحاول فصل ما يحصل في غزة عن الملف الرئاسيّ أو أن نجعل منه دافعًا للانتهاء من هذا الملف".
وأكد أن "الموفد الأميركي آموس هوكشتاين يتعامل مع ملف الجنوب اللبناني فقط وفقًا لمعلوماتي وليس مع الملف الرئاسي بل السفيرة الاميركية التي تتولى الملف الرئاسي وزيارة هوكشتاين ترتبط بحدوث هدنة في غزة"، متابعاً "فلنستخدم تطورات الاقليم من أجل الاسراع في انتخاب رئيس للبنان فإذا انتهت الحرب وحصلت ترتيبات ما بعد الحرب فسيكون لبنان بدون رئيس ولن يكون مشاركًا في هذه الترتيبات".
وتابع "العواصم تتحرك وفقًا لتقارير السفراء في لبنان وفور انتهاء لقاءاتنا السياسية ستجتمع الخماسية وترفع تقييمها إلى دولها، وأشدد على أن الملف الرئاسي داخلي لا خارجي"، لافتاً إلى أننا "لم نتحدث مع بري عن أسماء المرشحين وسألناه عن هدف الحوار، إذ لا أحد يمانع الحوار الهادف، وهو قال ان الهدف هو الوصول إلى التوافق بين المجتمعين، لينتج عنه دورات متتالية لانتخاب رئيس".
وأكد أننا "لم نتحدث مع بري عن أسماء المرشحين وسألناه عن هدف الحوار، إذ لا أحد يمانع الحوار الهادف، وهو قال ان الهدف هو الوصول إلى التوافق بين المجتمعين، لينتج عنه دورات متتالية لانتخاب رئيس".
واعتبر موسى أن "المعضلة اليوم هي بمن يرأس الحوار وكيف ستتم الدعوة له، وبري مُسهل لموضوع انتخاب الرئيس ولا يمكنني وصف أي طرف لبناني بالمعرقل"، مشيراً الى أن "التوجه اليوم هو طرق كل الأبواب للوصول إلى تصور يلبي طلبات الكتل اللبنانية، وأرى فرصة رئاسية بالأفق".
وأردف "الخماسية تعمل على إعادة بث أجواء الثقة بين الكتل السياسية اللبنانية، ومن يقدم الضمانة للكتل لا السفراء فحسب بل دول الخماسية، ويمكن تجاوز التفاصيل بحال اطمأن الجميع أن هدف الحوار هو الوصول إلى التوافق وانتخاب رئيس".