تمنى النائب مروان حمادة في تصريح اليوم "أن تكون المسودة التي ستطرح غداً في جلسة البحث في موضوع النزوح السوري في لبنان وتداعياته، أقرب ما تكون إلى ورقة الحزب التقدمي الاشتراكي، وهي ورقة جدية على مراحل تعتمد على الاحصاء والتصنيف".
أضاف: "لكن ما لفتني خلال الـ 24 ساعة الماضية هو تصريح حكومي وتصريح حزبي عن حل البحر. أريد ان ألفت نظر كل من طرح هذا الامر ان هذا الامر مستحيل، لا احد سيسمح لنا بتحضير بواخر ونرسلها، وربما يذهب اللبنانيون قبل السوريين في الوضع القائم. واخطر ما في ذلك انه يفضح نوايا النظام السوري بعدم قبول النازحين، كما نريد ان يعيدهم اي عبر الحدود والى مناطق آمنة في سوريا. اما الى البحر، فالى ماذا نرسلهم، الى طرف ثالث لن يقبلهم، ولديه قدرات بحرية وسياسية بأن يمنع اي مركب من ان يمر. نحن لسنا تركيا وليس لدينا جزر يونانية على بعد نصف ميل وربع كيلومتر من حدودنا".
ودعا حمادة الى "ان نعود الى المنطق ونتكل غداً على ورقة تكون متوازنة، ونبتعد عن الحلول التي هي اكثر عشوائية مما يحضر حاليا من عنصرية ضد الشعب اللبناني، "خالطين الصالح بالطالح".