العائلة الملكية البريطانية تعلّق جميع ارتباطاتها الرسمية

في خطوة مفاجئة، تقدّم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك للملك تشارلز بطلب حلّ البرلمان والدعوى إلى انتخابات مبكرة، وقد لاقى طلبه موافقة من الملك على أن يتم تنظيم الانتخابات العامة في 4 تموز المقبل، وهو الأمر الذي سيؤثر على التزامات العائلة الملكية العامة.

 

وقد صدر عن قصر باكنغهام بيان عبر المتحدث الرسمي جاء فيه أن العائلة الملكية البريطانية ستؤجل ارتباطاتها والتزاماتها العامة في هذه الفترة، التي قد تحول التركيز أو تشتته عن الحملة الانتخابية وتؤثر على سير العملية.

 

وأضاف المتحدث: "العائلة الملكية تتقدم بأصدق الاعتذارات لأي أحد أو جهة قد يتأثرون نتيجة هذا التأجيل".

 

وفي الوقت الذي سيتم تحديد مواعيد أخرى بعد الانتهاء من الانتخابات للكثير من الارتباطات، سيحافظ الملك تشارلز البالغ من العمر 75 عاماً على التزاماته خارج الحدود البريطانية، أي أن رحلته إل فرنسا لن يطالها أي تغيير.

 

وسيسافر الملك البريطاني للمرة الأولى خارج البلاد -منذ الكشف عن تشخيص إصابته بالسرطان في 5 شباط- إلى نورماندي في فرنسا في 6 حزيران مع الملكة كاميلا لحضور حفل تذكاري لوزارة الدفاع والفيلق الملكي البريطاني في النصب التذكاري للنورماندي البريطاني بمناسبة الذكرى الثمانين ليوم الإنزال.