أفادت مصادر "التيار الوطني الحر" لوسائل إعلام محلية أنّ نتائج جولة النائب جبران باسيل أفضل من المتوقّع إذ اتسعت رقعة الكتلة الوسطية الرافضة من جهة خيار رئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة، ومن جهة أخرى خيار الصدام وعدم التواصل مع الآخر".
وأضافت: "لا نية سيئة عند رئيس مجلس النواب نبيه برّي في دعوته للحوار، وهو لا يريد أن ندخل إلى جلسة غير متفقين ولن نغرق في مبادرة "الثنائي الشيعي" ولا بتفكير القضاء على حزب الله، وإذا نزل فرنجية إلى الجلسة سيخسر لكن لن نمضي برئيس يطعن ظهر المقاومة".
كما لفتت المصادر إلى أنّ "باسيل سيزور قطر عندما يكون هناك ضرورة، لكن العلاقة والتواصل دائمان معها والجو إيجابي مع السعودية".