أكّد الرئيس السابق للحزب "التقدميّ الاشتراكيّ" وليد جنبلاط، أنّ الملك عبدالله الثاني يحاول باتصالاته العربية والدولية التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح جنبلاط، في لقاء مع المملكة الأردنية، أنّ وقف إطلاق النار إذا تم، سينسحب هذا الأمر على لبنان و"نستطيع أن نجنبها من حرب أوسع".
وأشار إلى أنّ الحرب تتوسع وقواعد الاشتباك الأولى تغيرت والقصف يطال تقريبًا مناطق لبنان كلها.
وقال إنّ رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يتحدى العالم كله في حربه على قطاع غزة، بيد أنه ذكر أن "جهود الملك عبدالله مهمة باتصالاته العربية مع أمير قطر والرئيس المصري ومع الغير في محاولة وقف تلك الحرب وباتصالاته مع العالم الخارجي".
واعتبر جنبلاط أنه "يستشرف بتوسيع الحرب" في ظل "عدم جدية" الموقف الأميركي في وقف الحرب على قطاع غزة.
وقال: "لا أرى جدية في الموقف الأميركيّ وخصوصًا في هذه المرحلة مرحلة الانتخابات الرئاسية".
وأضاف: "لم نر أي جهد أميركيّ جدي ... لم يخففوا شيء من هذه الحرب" بعد 9 أشهر على مرورها، وفق جنبلاط."
وأوضح أنّ كلا المرشحين في الانتخابات الرئيس الحالي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب "يتوقان إلى إرضاء الأداة الإسرائيلية الصهيونية الأميركية".
ووصف جنبلاط تقرير صحيفة التلغراف البريطانية بشأن تخزين أسلحة في مطار رفيق الحريري في بيروت بـ "المعيب والخطير"، متهما الصحيفة بأنها "تروج للحرب"، قائلا إن "البعض يريد الحرب في لبنان وخارج لبنان".
ولفت إلى أن الخطوط "ليست مقطوعة" مع حزب الله.