مغازلاً القوميين، وساعياً إلى رفع نسب الإقبال على الانتخابات الرئاسية على عكس ما حصل في الانتخابات التشريعية الماضية، حث المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم "كل شخص مهتم بتقوية إيران عليه المشاركة في التصويت" المرتقب يوم الجمعة من أجل اختيار خلف للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الذي توفي بتحطم مروحيته.

كما رأى أن "وجود إيران القوية لا يعني فقط امتلاك جميع أنواع الصواريخ فقط"، بل عبر التصويت أيضاً.

إلى ذلك، دعا الزعيم الإيراني المرشحين للرئاسة إلى عدم التحالف مع أي شخص "ينحرف" ولو قليلا عن مبادئ الثورة.

كما اعتبر في كلمة ألقاها، اليوم الثلاثاء، أن من يصلح للرئاسة هو من يتمسك بمبادئ الثورة، داعياً إلى مشاركة واسعة في الانتخابات.

وقال إن "الأصلح هو من لديه إيمان صادق وخالص بأسس النظام وبمبادئ الثورة، فهذا الشخص يستطيع أن يستخدم كل إمكانيات البلاد".

ويتخوف العديد من الإيرانيين من أن تتدنى نسبة الإقبال على الاقتراع المرتقب في سيناريو شبيه بما جرى خلال الانتخابات النيابية في مارس الماضي، حيث كانت نسبة المشاركة في جميع أنحاء البلاد منخفضة بشكل قياسي.

لا سيما أن أغلب المرشحين هم من المحافظين المتشددين، باستثناء مرشح إصلاحي واحد هو مسعود بزشكيان.

إذ يتنافس في هذا الاستحقاق الذي سيعقد في 28 من الشهر الحالي، إلى جانب المرشح الإصلاحي، كل من سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين السابق، وعلي رضا زاكاني عمدة طهران، بالإضافة إلى محمد باقر قاليباف رئيس البرلمان، وأمير حسين غازي زاده هاشمي نائب الرئيس الراحل رئيسي، فضلا عن مصطفى بور محمدي وزير العدل السابق.