قال النائب ميشال معوض في بيان له عند عقد كتلة “تجدد” مؤتمرا صحافيا قبل ظهر اليوم في مقرها في سن الفيل أن لبنان قد وقع في المحظور الذي لطالما قد حذر منه، لبنان ينازع، والشعب اللبناني يموت ويذل، "وإذا لم ننقذ أنفسنا فورا سيكون ما نعيشه مآسي مضاعفة، ونهاية لبنان الذي نعرفه." مشددا أن الحقيقة هي أن هذه الحرب التي تسقط يوميا عشرات اللبنانيين، ليست حربنا بل حرب الآخرين على أرضنا. هذه الحرب ليست حربًا دفاعية، هذه الحرب لم يقررها الشعب اللبناني عبر مؤسساته الدستورية، هذه الحرب قررها وجرنا إليها حزب الله، ومن ورائه محور الممانعة منذ صباح ٨ تشرين ٢٠٢٣. يدفع ثمنها اللبنانيون
و شدد ان كلنا داعمون للقضية الفلسطينية، فتسائل إذ كان طريق غزة تمر بتدمير لبنان؟
وشدد أيضا أنه يجب أن يبقى لبنان أولا، تماما كما إيران اولا الايرانيين، والعراق اولا للعراقيين، وسوريا اولا للسوريين، والاردن اولا للاردنيين، ومصر اولا للمصريين”.
أضاف مهاجما حزب الله أن الشعارات كلها كاذبة وان هذه الحرب هي حرب الاستثمار الممانع بأشلاء اللبنانيين لتحسين ظروف ايران في مفاوضاتها ومحاصصاتها المستمرة على حسابنا.
وحذر معوض
من تسلل السلاح والمقاتلين بين النازحين! ما يشكل خطرا دائما على المجتمعات المضيفة كما حذر من انفلات ممارسات التعدي من البعض على املاك الناس واحتلالها. وطالب الحكومة والجيش باتخاذ اجراءات فورية وحاسمة.
وأوضح أن الحل الوحيد لوقف شلال الدم ومنع انحلال لبنان الوطن والدولة هو وقف الحرب فورا قبل فوات
الاوان. و هذا من خلال التضامن و الاجتماع فقد شدد على عدم تكرار تجربة ٢٠٠٦ ”.
واضاف : “لقاء اللبنانيين يكون بين متساوين في منتصف الطريق على قاعدة العودة الى لبنان وحمايته والعودة الى مشروع الدولة، فقد برهنت الاحداث وسقوط الشعارات والاوهام انها تشكل قوة لبنان (لبنان قوي بدولته) وانها وحدها تحمي كل اللبنانيين . من هذا المنطلق المطلوب الآن لوقف المأساة: