أعلن وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم أن “200 محطة في كل من شركتي “ألفا” و”تاتش” أصبحت خارج الخدمة”، مشيرًا إلى أن “الأضرار تفاقمت بشكل كبير وتجاوزت ما شهده لبنان في عام 2006”.
وأكد القرم أن “التنسيق مستمر بين وزارتي الإتصالات والتربية لتأمين الإنترنت للطلاب عبر مسارين مختلفين، الخلوي والثابت، في إنتظار طلب رسمي من وزارة التربية وموافقة مجلس الوزراء”.
القرم أعرب عن القلق من الضغط المتوقع على الشبكة، موضحاً أن “تأمين الإنترنت سيتم وفق الخيارات والإمكانات المتاحة”.
كما شدد على أنه “لا يوجد إختراق في شبكة الإتصالات رغم المحاولات المستمرة”، لافتاً إلى أن “الزيادات التي يفرضها موزعو الإنترنت في الأحياء على الإشتراكات غير وطنية وغير أخلاقية”.
وأشار إلى أن “عقد الصيانة مع هؤلاء الموزعين لم يُوقّع بعد”، معتبرا أن “لبنان بحاجة في المستقبل إلى كابلات بحرية إضافية”.