تلقى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى اتصالاً هاتفياً من البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، بهدف البحث وتقييم التطورات الراهنة والتنسيق المشترك لآفاق المرحلة. وتم التباحث حول فكرة إنعقاد قمة روحية تجمع القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية لمناقشة تداعيات الحرب العدوانية على لبنان، واتخاذ المواقف المناسبة لإنقاذ البلاد وصون الوحدة الوطنية.
كما تلقى الشيخ أبي المنى إتصالاً من شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين في سوريا الشيخ حكمت الهجري، حيث تناول الإتصال واقع الطائفة في ضوء المرحلة الراهنة، وأبدى تضامنه إزاء ما يحصل في لبنان.
بدوره، أجري شيخ العقل اتصالين بكل من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، لتعزيز التضامن وتقييم المرحلة الحالية ومتطلباتها، ودور المرجعيات الدينية في تأكيد التضامن الوطني وتعزيز سبل الصمود والخلاص.
من جهة ثانية، قام شيخ العقل برفقة وفد من المشايخ بجولة تعزية بالمرحومين: الشيخ أبو خالد عادل يوسف الحكيم في بلدة المشرفة، حيث شارك في مأتمه وتقبل التعازي إلى جانب مشايخ البلدة والعائلة. كما قدم التعازي للشيخ أبو كمال سلامة سلمان علي محمود في الباروك، والمربية ضحى فؤاد ناصر الدين، زوجة قائد الشرطة القضائية السابق العميد الركن المتقاعد سليم سليم، في نبع الصفا.
وكلف الشيخ أبي المنى وفوداً من المشايخ من أعضاء المجلس المذهبي ومشيخة العقل، للقيام بجولات على النازحين في مراكز الإيواء، بدأت في مناطق الشوف والغرب والمتن والجرد وحاصبيا، لتفقد أوضاعهم والإطلاع على شؤونهم ولقاء خلايا الأزمة المكلفة متابعة أوضاعهم.