أكد رئيس تيار المردة سليمان تعليقاً على حادثة أيطو أن "منطقة زغرتا تُعتبر جزءًا من الوطن الذي يتعرض لحرب إبادة يقودها الإسرائيليون تحت حكم نتنياهو موضحاً أن من يستثمر في موضوع النازحين، ويشير إلى وجود سلاح، يجب أن يدرك أن الإرهاب ليس أطفالاً ولا نساء، والمقاومة ليست إرهاباً".
وأشار فرنجية في حديث تلفزيوني إلى أن "السلاح الموجود لدى الحزب هو للدفاع الشخصي، مؤكدًا دعمهم للمقاومة وأن القتال سيكون في الجنوب إذا دعت الحاجة. وأضاف أنه يتم تقديم الأمان للاجئين الذين يتوجهون إلى مناطقهم، مشددًا على أن هؤلاء هم لبنانيون".
فرنجية قال: "للعدو والصديق، نحن في منطقة مسالمة ولسنا في موقع عداء مع أحد، وباتفاق مع المقاومة، ستكون منطقتنا منطقة لجوء مسالم".
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن ظهر اليوم غارة دموية همجية، على بلدة أيطو في قضاء زغرتا أسفرت عن استشهاد 18 شخصاً وإصابة 4 آخرين بجروح.