توجه المفتي عبد اللطيف دريان في مستهل القمة الروحيّة المسيحيّة - الإسلاميّة في بكركي بالشكر والتقدير على هذه الدعوة الكريمة وهذه القمة الروحية في هذا الصرح الكبير.
دريان أكد أن "لبنان سيبقى وطننا جميعًا وإيمانه بالله ووحدته الوطنية وأصالة شعبه كفيلة بحفظه واستمراره وردّ العدو عنه".
وقال:" إجتماعنا اليوم خير رسالة للعالم أجمع وأبلغ ردّ على العدو الذي يستعمل آلة القتل والدمار ويرتكب المجازر بشكل همجي ووحشي ولا يقيم للأمم المتحدة ومجلس الأمن هيبة".
وتابع:" وطننا سيبقى واحة الحرّية والديمقراطية والعيش المشترك وسيكون في وحدته وتماسكه وتضامن اللبنانيين وعروبته وقوة شعبه سدًّا منيعًا في وجه كلّ طامع ومعتدّ، وما حصل في لبنان هو إمتحان عسير لنا جميعًا وقد عرّض البلد للدمار وانتخاب رئيس للجمهورية هو العنوان الجامع تقيّدًا بالدستور".
واعتبر المفتي دريان أن الدستور أوكل إلى رئيس الجمهوريّة الإهتمام بالقضايا الوطنية الكبرى التي من شأنها أن تؤمّن للبلد سلامته وكيانه وسيادته واستقراره وللشعب اللبناني وحدته وتضامنه. كفانا تشرذمًا وفوضى ويجب أن تستعيد الدولة دورها وقرارها ويجب أن نحرص على تطبيق الدستور واتفاق الطائف واللبنانيون بحاجة إلى دولة تحميهم وتوفّر لهم الأمان".