شدد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى في القمة الروحية في بكركي على التمسّك “بالشراكة الروحية والوطنية التي هي مصدر قوّة لبنان وثباته”، كما قال: “يجب إسكات الأصوات المنادية بأيّ صيغة من صيغ التقسيم والتشرذم المناطقي أو الطائفي”.
وأكد أن “المطلوب التعاون لإنقاذ الوطن في هذا المنعطف التاريخي الخطير”، محذرًا من “الاستقواء بالخارج على الداخل واستقواء اي طائفة على اخرى فلبنان لا يبنى إلّا على قاعدة تقضي بأن تحافظ كل عائلة روحية على شريكتها في الوطن”.
وتابع: “نؤكّد أهميّة اتفاق الطائف واحترام القرارات الدولية لا سيما القرار 1701”.
أبي المنى طالب بالإسراع في إنتخاب رئيس بأكبر قدر ممكن من التفاهم والتوافق.